الثلاثاء، 1 أبريل 2014

حقيقة خبر ظهور طبق طائر فى الغردقة

إعداد/ د. محمد زهير


منتجع سياحي بمدينة "الغردقة"
الغردقة واحدة من أهم المدن السياحية فى مصر وتعتبر مدينة الجمال لأنها تحتوى على الكثير من المزارات الطبيعية الرائعة جدا ولكن للأسف بعد ثورة 25 يناير أصبح الوضع فى مصر غير مستقر تماما وهذا أثر كثيرا على قطاع السياحة فى مصر وأصبح منخفض جدا عن المعدلات الطبيعة بل إن هناك عدد من الذين يعملون فى هذا المجال قاموا بتركه والعمل فى مجالات أخرى . واليوم تحاول الدولة دفع السياحة للأمام مره أخرى .

  قد سمعنا منذ شهر تقريبا (بالتحديد يوم الخميس 9-1-2014) خبر غريب جدا من الغردقة عن ظهور طبق طائر هناك.




انتشر خبر الطبق الطائر فى الغردقة حيث نشرت عدد من الصحف خبر عن ظهور ما يشبه الطبق الطائر فى سماء الغردقة مساءاً.



الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة البيئة المصرية، أرسلت خطاباً لمسؤولى الفرع الإقليمى لجهاز شؤون البيئة بالغردقة، للتحقق مما تناولته الصحافة الإسبانية خلال الأيام الماضية عن ظهور جسم غريب بيضاوى الشكل يحلق فى سماء مدينة الغردقة، حيث تم التقاط صور للظاهرة بالمصادفة من قبل مصور محترف أثناء قيامه برحلة بحرية بالبحر الأحمر، وأظهرت الصور ما يشبه «صحناً» طائراً رمادى اللون يحلق فوق أحد الجبال القريبة من الشاطئ، شكله الخارجى قريب من البيضاوى وحجمه كبير نسبياً.

الدكتور محمد عباس، رئيس الفرع الإقليمى لجهاز شؤون البيئة بالغردقة، قال إنه تلقى خطاباً من وزيرة البيئة تطالب بمعرفة حقيقة الظاهرة، وأضاف أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقق من الواقعة.

الطريف أن المصوّر لم يلحظ الجسم عند التقاط الصور، لكنه لفت انتباهه بعد أن فحص الصور الملتقطة لاحقاً، وبعد نشر الصور فى الصحافة الإسبانية، تواردت شهادات السياح الآخرين الذين شاركوا فى الرحلة ليؤكدوا رؤيتهم للجسم المجهول، حتى أن أحد السياح الروس نشر مقطع فيديو يدّعى أنه مسجل خلال الفترة نفسها، ويظهر فيه جسم دائرى مضىء فى سماء معتمة دون توضيح لأى تفاصيل أخرى.
    "ستيفن ميكالاك" يتحدث في حلقة تسجيلية عن الحادثة التي تعرض لها
  • لم يكن ظهور أطباق طائرة بمدينة الغردقة هي المرة الأولى التي تفتح بها هذه الأساطير وتثير جدلا في العالم بأكمله حول تابعيها ومراسليها وطبيعة عملها، كما جاءت تحذيرات وزير الدفاع الكندي السابق بوجود كائنات فضائية بين البشر على الأرض لتزيد الجدل بين الناس.
كانت حادثة بحيرة فالكون عام 1967 هي أبرز الحالات الموثقة في صراع الأطباق الطائرة مع البشر، وكان ميكانيكي يدعى ستيفن ميكالاك يبحث بالقرب من البحيرة عن الفضة وهي إحدى هواياته فيما قابل اثنين من كائنات فضائية يطلق عليها اليوفو.
وأثناء تنقيبه عن الفضة كعادته بالمنطقة شاهد جسمين مستطيلين يهبطان تجاه الأرض يشعان باللون الأحمر يشبهان الطبق والذي خرجت منه أشعة بألوان مختلفة وأصوات غريبة وبعد اقترابه من المركبة لم يشاهد أي كائنات بداخلها كما أن قفازيه ذابا عند ملامسته لسطحها بينما لم تصل تحقيقات الشرطة الكندية حينها إلى أي شيء حول حقيقة الأمر.
آثار واضحة على جسد "ميكالاك" إثر تعرضه لأشعه من الطبق الطائر

كان “نور الدين بورحيل الباحث في الباراسيكولوجي” أكد أن صعوبة مثل هذه الظواهر ليس في وقوعها وتصديقها، كما أن وقائع الأطباق الطائرة قد تراكمت منذ عشرات السنوات بصورة تسمح بوضع تفسيرات وافتراضات للظاهرة، موضحًا أن رائحة الكبريت التي تركتها الكائنات بهذه الحادثة مرتبطة برائحة ظهور الجن كما أن الكاتب الفرنسي جان بيران قد ذكر أشياء شبيهة بذلك في كتابه “غرائب الأطباق الطائرة”.





"ستفن هوكينج"
من جانبه، حذر عالم الفيزياء الفلكية البريطاني ستيفن هاوكينج البشر من التعامل مع الكائنات الفضائية التي أكد وجودها وقال لقناة “ديسكوفري” الأمريكية إن الكائنات الفضائية موجودة، لكن على البشر أن يبذلوا ما في وسعهم لتفادي هذه الكائنات.
وأوضح أن هذه الكائنات الفضائية تجتاح الأرض فقط بهدف الحصول على موارد، ويعتقد العالم البريطاني أن الكائنات الفضائية أمر حقيقي وقد تكون عقلانية جدا، مشيرًا إلى أن التحدّي الآن هو العمل على وضع تصوّر لشكل هذه الكائنات.

وانتشرت مقاطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب لظهور أطباق طائرة في العديد من الأماكن على سطح الأرض من بينها مدينة دمنهور بالبحيرة وكذلك بمحافظة الدقهلية في مصر وآخرها ظهور أطباق طائرة بالغردقة في محافظة البحر الأحمر والتي تقدمت وزيرة الصحة المصرية وفقا لها ببلاغ لطلب التحقيق في الأمر، كما ظهرت ذات الأطباق بالعراق في 2010.

طائرة تجسس أمريكية على هيئة طبق طائر
هذه الأطباق الطائرة ظهرت قبل ذلك في صحراء نيفادا وتردد حولها الكثير من الأقاويل والروايات، وتحديدًا فيما يخص قطاع أطلق عليه اسم “المنطقة51″ بينما قطعت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) أمر هذه الشكوك بتأكيدها أن الأجسام الطائرة التي كانت تظهر في سماء صحراء نيفادا ليست في الواقع سوى طائرات تجسس من طراز (يو-2) كان يجري اختبارها في هذه القاعدة السرية للغاية وهو ما أحبط نظرية المؤامرة والخيال الذي غذته هوليوود عن وجود كائنات فضائية حينها.


وعلى النقيض، كشفت وثائق سرية أعلنتها وزارة الدفاع البريطانية في 2010 عن قضية الأطباق الطائرة، لتؤكد أن الزعيم تشرشل اتفق مع الجنرال أيزنهاور، ألا تذاع أنباء هذه الأطباق الطائرة، حتى لا يصاب الناس بالفزع ويكفروا بالكنيسة، مشيرة إلى أن حكايات الطيارين حول ملاحقات هذه الأطباق لهم في كل مكان ليست هلاوس، واستمرت هذه الأطباق في ملاحقة الطائرات الحربية حتى فيما بين 2000 و2003 ويقال إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير طلب منه أحد الناخبين أن يطلع الشعب على حقيقة الأطباق، ولكنه لم يقل شيئا.

كما أذيع في أمريكا أن واحدا من قادة الأطباق الطائرة التقى بالرئيس أيزنهاور ودار بينهما حديث طويل، وكان من نتائج هذا الحديث أن اختفت الأطباق عن الظهور في أمريكا واتجهت إلى روسيا، فيما ظهرت هذه الأطباق في عهد الرئيس جورباتشوف في سماء موسكو والذي أصدر قرارا بمنع الكلام والنشر عن هذه الظاهرة التي حكم عليها بأنها هلوسة وتخاريف.

والحقيقة أنه رغم التفسيرات الكثيرة والروايات التي تصاحب الحديث عن الأطباق الطائرة في كل مرة، فإن الأمر يتوقف عند مرحلة الشك وعدم اليقين فيما يراه الناس فيما يربط العلماء الأمر بظواهر انعكاسات ضوئية أو مذنبات تقترب من الأرض أو أقمار صناعية يسيء الناس تفسير مشاهدتها، لكن ما زال المؤمنون بوجود هذه الأطباق موجودين.


دمتم في رعاية الله وأمنه

بحث من إعداد/ د. محمد زهير


مصور أسباني يلتقط صورا تثبت ظهور طبق طائر بمدينة الغردقة



0 التعليقات:

إرسال تعليق